فضل عمارة المساجد: فضل بناء المساجد والعناية بها - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي

فالمسجد هو مركز لجميع الأنشطة الإسلامية ، كما كان في مسجد الرسول في المدينة المنورة ، ففي المسجد لم تتم الصلوات فقط ، بل كانت مدرسة معرفة حيث استخدمه الصحابة لدراسة القران الكريم وطرح الأسئلة. وكان مكاناً لاستقبال الحكومة لوفود من دول أجنبية. كانت بمثابة خزانة تم من خلالها العمل الخيري وكانت غرفة حرب حيث تم اتخاذ القرارات والتخطيط للحروب المفروضة على المسلمين. في الواقع ، امتد المسجد لرعاية المحتاجين والأيتام والمرضى وكذلك مكان لإعطاء الدعوة لغير المسلمين الذين يحبون الإسلام. وبالتالي ، نحن بحاجة إلى مساجدنا ليس فقط مكانًا للصلاة ، بل مكانًا للبحث عن المعرفة الإسلامية للمسلمين. كما تزداد قيمة المساجد بشكل خاص في يوم الجمعة ، وذلك لما فيه من حدث خاص للغاية في الإسلام ، ألا وهو صلاة الجمعة ، فيقول رسول الله صل الله عليه وسلم في فضل ذلك اليوم: (من توضَّأ فأحسن الوضوءَ، ثمَّ أتَى الجمعةَ فاستمع وأنصت، غُفر له ما بينه وبين الجمعةِ، وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ). أهمية عمارة المساجد عمارة المساجد لا يُقصد بها بناءها وتعميرها فقط ، ولكن يقصد بها إقامة الصلوات ، والذكر الدائم لله عز وجل ، وأكد الله سبحانه وتعالى أن منع المساجد من أداء دورها يعتبر تخريب ، وأن من يقوم بذلك لع عذاب عظيم ، حيث قال تعالى في الآية 114 من سورة البقرة: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أهمية بناء المساجد وعمارتها في الإسلام - موضوع

أيها المسلمون: وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على التبكير بالحضور لصلاة الجمعة واستماع الخطبة؛ فقد روى الإمام أحمد بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها" قال ابن كثير رحمه الله: وهذا الحديث له طرق وألفاظ، وقد أخرجه أهل السنن الأربعة وحسنه الترمذي.

مباريات الاتحاد المتبقيه

سنن ابن ماجة/كتاب المساجد والجماعات/1 - ويكي مصدر

الخطبة الثانية: الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد ألَّا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له تعظيمًا لشانه، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، الداعي إلى رضوانه، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.

خطبة عن ( فضل بناء المساجد وعمارتها ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم

ولكن يا عباد الله ليس كل ملك بيتًا واسعًا حسن المرافق يكون سعيدًا، وذلك أن هذا البيت معرض للكوارث والأخطار، مهدد بالزوال والفناء، هذا فضلًا عما يلحق صاحب البيت من الأكدار والمنغصات، إنه بيت وإن حصلت فيه السعادة فهي محدودة، فالبيت مآله للخراب والدمار، وربما مع مرور الزمن لا يصلح حتى ولو للبهائم. إنما السعادة الحقة أيها المؤمنون هي لذلك الإنسان الذي يُبنى له بيت في الجنة، ذلك البيت الذي يسعد صاحبه ولا يشقى أبدًا، ذلك البيت الذي يحيا فيه صاحبه ولا يموت أبدا، ذلك البيت الذي يصح فيه صاحبه ولا يسقم أبدًا. إنه بيت لا يتعرض للكوارث والأخطار، إنه بيت لا يحتاج إلى ترميم أو تحسين إعمار. ولكن كيف ذاك يا معشر المسلمين، ليس لدينا القدرة الآن أن نصل إلى الجنة فنبني فيها ونشيد، إنما السبيل أيسر من ذلك إنه عمارة بيوت الله، إنه بناء مساجد. روى البخاري في "صحيحه" عن عثمان بن عفان قال عند قول الناس فيه حين بنى مسجد الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنكم أكثرتم، وإني سمعت النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ((من بنى مسجدًا - قال بكير حسبت أنه قال يبتغي به وجه الله- بنى الله له مثله في الجنة))". وكان هذا حين أراد عثمان رضي الله عنه أن يوسع مسجد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فكره بعض الصحابة ذلك رغبة منهم في إبقاء المسجد على هيئته أي في عهد النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، ولم يبن عثمان المسجد إنشاء وإنما وسعه وشيده، فيؤخذ منه إطلاق البناء في حق من جدد كما يطلق في حق من أنشأ.

اهمية المساجد وعمارتها في الاسلام | المرسال

معاشرَ المسلمينَ: إن من التحدث بنِعَم الله ما منَّ اللهُ به على هذه البلاد المباركة من نعمة التوحيد والوحدة والأمن والاستقرار، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصِدِيهما، والاهتمام بقضايا المسلمين، والمواقف الإنسانية الخيِّرة، وتحقيق السِّلْم العالميّ، منذ تأسيسها إلى هذا العصر الزاهر؛ ممَّا يوُجِب شكرَ النِّعم، والحفاظ على أمنها واستقرارها ومكتَسباتها، وتحقيق الوحدة الدينية، واللُّحْمة الوطنية والبيعة الشرعية، ولزوم الجماعة والإمامة، والسمع والطاعة، والدعاء لولاة أمرها بالتوفيق والسداد، حَفِظَ اللهُ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا، وسائر بلاد المسلمين، اللهم وفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين بتوفيقك، وأيده بتأييدك، اللهم وفقه وولي عهده لما تحب وترضى، يا سميع الدعاء. اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا غيثا هنيئا مريئا مريعا، سحا غدقا، نافعا مجللا غير ضار، اللهم تحيي به البلاد، وتجعله بلاغا للحاضر والباد، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا، فأرسِلِ السماءَ علينا مدرارًا، فأرسِلِ السماءَ علينا مدرارًا، برحمتك يا أرحم الراحمين.

  1. تعبير عن أهمية بناء المساجد وعمارتها في الإسلام - موضوع
  2. أهمية بناء المساجد وعمارتها في الإسلام - موضوع
  3. خطاب فسخ عبد الله
  4. خطبة عن ( فضل بناء المساجد وعمارتها ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
تحليل-الزواج-بجدة