آمين. (إذا تُليت الدعوة إلى الصلاة قبلًا يُتلى النشيد دون اللّهم بادر…). • اللَّهُمّ † بَادِرْ إلى مَعونَتِي. – يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي. المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ، وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين. هللويا.
يوجد إخطار غير مقروء في الأعلى ولونه مختلف. بإمكانك مشاركة ونشر فيديوهات من اليوتيوب مع أصدقائك والجميع. بإمكانك الاستماع لجميع محطات الراديو والصوتيات. بإمكانك مشاركة صور من الإنترنت أو من جهازك الشخصي مع جميع الأشخاص. تستطيع نشر يوميات على حائطك الخاص بك ومشاركتها مع أصدقائك.
هل سنبقى صامتين بعد الحديث عن هذه الظّاهرة الخبيثة؟، يجب على كلِّ شخص غيور على مجتمعه أن يقف سدًا منيعًا في وجه انتشار ها كي نخلّص المجتمع والفرد من هذه الآثار الخطيرة التي تحدّثنا عنها. لقراءة المزيد، انظر هنا: آثار التسول. هل التسول فعل حاجة أم ابتزاز؟ كثيرًا ما يقع المارّة في الطُّرقات بشباك الارتياب والشكّ عندما يرون متسولًا على قارعة الطّريق، أتراه ذو حاجةٍ فيعطوه بعض المال الذي لا يؤثر على ما معهم من الأموال ولكنّه يسدُّ حاجة هذا المتسول، أم هو أحد أغنياء المجتمع لكنّه قد ارتدى ثوب المتسوّل لأنّه وجدها تجارة مربحة، وهنا لا بدّ من التّنبيه إلى أنّ التّسول لا يكون فعلًا مبنيًّا على الحاجة؛ وذلك لأنّ الإسلام قد حرص على صون كرامة الإنسان وإبعاده عن مصاف الذُّل والهوان، والتّسول هو طريقٌ واسعٌ فيه كلُّ أشكال الذُّل والهوان وإهدار الكرامة الإنسانيّة. مهما كان الإنسان بحاجة ماسة فلاغ يجب أن يكون عالة على أحد وعليه أن يعمل ويأكل من كدِّ يمينه، كما وجه النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- الرّجل عندما جاءه يطلب منه المعونة سائلًا إياه بعض المال يسد به رمقه ورمق عائلته، فدلّه -عليه الصلاة والسّلام- على صنعة قطع الأخشاب والأكل من عائدها، ومن ثمّ قال -عليه الصّلاة والسّلام- في النّهي عن طلب النّاس واستطعامهم فقال: "لَأَنْ يَحْتَطِبَ أحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أنْ يَسْأَلَ أحَدًا، فيُعْطِيَهُ أوْ يَمْنَعَهُ" ، [٢] هذا إن دلّ على شيء فهو يدل على أنّه لا يباح لشخصٍ قادرٍ على العمل أو عنده من يعيله أن يمدّ يده ويتسول.