سفير روسيا في تركيا

تاريخ النشر: 09. 02. 2016 | 10:39 GMT | آخر تحديث: 09. 2016 | 16:01 GMT | مال وأعمال تابعوا RT على صرح السفير الروسي لدى تركيا بأن روسيا لم تتراجع عن مشروع نقل الغاز الروسي إلى تركيا ومنها إلى أوروبا "السيل التركي"، ولكن يصعب التنبؤ بمصيره في ظل الأزمة بين البلدين. وفي حديث لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" قال السفير الروسي أندريه كارلوف يوم الثلاثاء 9 فبراير/شباط: "روسيا لم ترفض مشروع "السيل التركي"، ولكن الكرة في ملعب الجانب التركي. بعد أن وقع على مذكرة التفاهم بشأن هذا المشروع في الـ 1 من شهر ديسمبر/كانون الأول 2014 قمنا بالإجراءات المطلوبة منا بسرعة كبيرة، ولكننا واجهنا عدم استعداد الشركاء الأتراك لخطوات مماثلة". وتابع كارلوف قائلا: "في العام الماضي، لم يتمكن الجانب التركي من بدء المفاوضات بشأن الاتفاقية الحكومية بسبب الوضع السياسي المتوتر في تركيا حيث تم إجراء انتخابات برلمانية مرتين. وفي الظروف الحالية، يصعب التنبؤ بمصير المشروع، لذلك ننتظر بالدرجة الأولى عقلانية الجانب التركي وقيامه بما يجب عليه القيام به لتطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا". ولفت السفير الروسي إلى أن تطبيع العلاقات بين البلدين يتطلب من تركيا اعتذارات رسمية عن حادثة "سو-24" ومعاقبة المسؤولين وتعويض الخسائر.

اسباب اغتيال السفير الروسي في تركيا | المرسال

سفير روسيا في تركيا اليوم
  • تحديد الموقع بريد واصل
  • لبنان تدين اغتيال السفير الروسي لدى تركيا - العرب اليوم
  • بالفيديو.. لحظة اغتيال السفير الروسي في أنقرة
  • مقتل سفير روسي في تركيا
  • مجسم الدفاع المدني
  • بطاقة تقييم التعلم النشط - YouTube
  • مقتل السفير الروسي في تركيا | صحيفة الاقتصادية
  • تهديدات لسفير روسيا في تركيا تجدد التذكير بمخاطر أمنية وعملية اغتيال
  • قرار مجلس الوزراء رقم 394 بتاريخ 15/شوال/1435ه،
  • حقيقة إغتيال سفير روسيا في تركيا في هجوم مسلح اليوم الإثنين 19/12/2016 - ثقفني

- YouTube

سفير روسيا في تركيا

موقع سويدي يفضح تخاذل أنقرة باغتيال السفير الروسي

بشكل مشابه فإن العالم الآن يعاني من حالة شديدة من التوتر التي يمكن أن تسفر عن تفاعلات مشابهه لحادثة ولي العهد. وتحاول الصحف التركية الاستمرار في ربط "مولود" الذي قام بعملية الاغتيال بجماعه فتح الله كولن حيث أوردت صحيفة الديلي صباح التركية أن مولود قد أخذ عطلة لمدة يومين (16 إلى 18 يوليو بعد محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016، المنسوب تدبيره إلى جماعة جولن، وأن الأوراق التي تمت حيازتها بعد محاولة الانقلاب كانت تشير إلى أن يوم 16 يوليو هو اليوم الأساسي الذي كان مخططا له للقيام بالانقلاب قبل اكتشاف المخابرات التركية لتحركات الانقلابين. خلاصة يبدو أن السمة العامة في الصحافة الغربية أنها تنظر إلى الأمر على أنه لن يؤثر سلبيا كثيراً على طبيعة العلاقات بين البلدين مع عدم توجيه أصابع اتهام لأي طرف من المنظمات الإرهابية، وفقا للتصريحات الرسمية الصادرة من كلا الطرفين ومساحة الانسجام الحاصلة الآن بين البلدين والمصالح المشتركة الموجودة. لكن يبدو أن روسيا حتى وإن كانت على المستوى الرسمي أصدرت تصريحات تدل على أن الحادثة لن تؤثر على طبيعة العلاقات إلا أن الروس لازالوا يتذكرون حادثة اغتيال الدبلوماسي الروسي في القرن التاسع عشر في طهران اليكسندر جريبيدوف الذي راح ضحية تفجير في السفارة الروسية، مثل هذه الاحداث نادرة الحدوث في التاريخ الروسي.

مقتل السفير الروسي في تركيا | صحيفة الاقتصادية

سفير روسيا تركيا

وستستفيد روسيا من هذه الحادثة ليس على مستوى التصريحات ولكن على مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، باعتبار روسيا في مستوى أعلي من تركيا، بمعنى آخر سيكون لروسيا اليد العليا في العلاقات بين البلدين وستعمل على ممارسة نوع من الابتزاز السياسي في إدارة علاقاتها مع الدولة التركية، كما مارسته في مواجهة النظام العسكري الحاكم في مصر بعد سقوط الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء في 31 أكتوبر 2015، وأسفرت عن مقتل 224 راكبا ( 1). ———————- الهامش (1) الآراء الواردة تعبر عن آراء كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن "المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية". لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

قواتها تأهبت شمال سوريا.. تركيا تستدعي سفير روسيا

بل جاء الهجوم بعد خروج جزء كبير من المحاصرين في حلب وانتقال الأوساط الروسية والتركية للحديث حول ضرورة تثبيت حالة وقف إطلاق نار مستدامة في سوريا والانتقال للعملية السياسية. الهجوم جاء أيضا على هامش مناقشات مجلس الأمن للأزمة السورية لمشاريع قرارات تتعلق بحلب وتتناول إرسال مراقبين دوليين لمتابعة سير عمليات الإجلاء منها. بيد أن دلالة التوقيت الأهم تكمن في استباق الحدث (بيوم واحد) لقمة روسية تركية إيرانية في موسكو حول حلب /سوريا على مستوى وزراء الخارجية والدفاع، وهي القمة التي لم يتأكد عقدها حتى كتابة هذه السطور رغم التصريحات الأولية التي صدرت عن رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي بضرورة عدم تأجيلها أو إلغائها. سرديتان إضافة إلى التوقيت والسياقات، فقد حمل الهجوم تفاصيل عدة تربطه بالتطورات في سوريا وحلب على سبيل الانتقام. تمت عملية الاغتيال بعد الدور الروسي البارز في عمليات القصف الجوي في حلب بعد استفراد موسكو بالملف السوري، كما ردد الشرطي التركي منفذ الهجوم عبارة "نحن الذين بايعوا محمدا.. على الجهاد ما بقينا أبدا" بلغة عربية ركيكة، قبل أن يكمل بالتركية "لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا" مضيفا "لن تذوقوا طعم الأمن ما دام أشقاؤنا لا يتمتعون به".

ما زالت العلاقات التركية الروسية غير مستقرة وتتأرجح منذ فترة طويلة بين التقارب والتوتر. ولذلك، فثمة من يرى أن قتل السفير الروسي على الأراضي التركية وعلى يد شرطي على رأس عمله قد يحمّل أنقرة درجة ما من المسؤولية يصعب على بوتين أن يتجاوزها، بينما يرى آخرون أن قناعة الطرفين بأنهما مستهدفان من هذا الهجوم قد يدفعهما لمزيد من التقارب وتقريب وجهات النظر. ولهذا الأمر تداعياته بطبيعة الحال على الأزمة السورية على الصعيدين العسكري والسياسي. فالاغتيال سيقوي أولا موقف موسكو ويطلق يدها أكثر في سوريا بعد أن ارتدت ثوب الضحية، بينما سيثقل من كفتها في ميزان الحوار والتفاهمات مع أنقرة، بينما لا يزال من غير الواضح أثرُ "الردع" أو "الرسالة" المفترضة في عملية الاغتيال فيما يتعلق بالتفرد والتغول الروسي في سوريا. من الآثار المباشرة أيضا استهداف منظومة الأمن التركية والتشكيك بمدى قدرة أنقرة على حماية نفسها والسفراء المعتمدين لديها، خاصة إذا ما أضيف الحادث إلى سلسلة العمليات الانتحارية التي حدثت فيها مؤخرا، ومنها هجوما استاد بشيكطاش في إسطنبول وحافلة الجنود في قيصري. يضاف هذا السياق إلى آخرَ متعلق بالسياحة التركية (قبيل إجازة أعياد الميلاد) والاقتصاد التركي المحشور في عنق الزجاجة منذ أسابيع طويلة تعاني فيها الليرة التركية أمام الدولار. "

وتوضح تصريحات أوزكان في المحكمة موقفه على النحو التالي: "أعتقد أنه لا يوجد أحد في العالم غيري تم سجنه بسبب تنظيمه معرضًا. عزيزي المدعي العام، ما تقوله لا يجعلني منتميًا لحركة الخدمة، حتى لو كان كذلك فلا يمكن ربطه بالمعرض، حتى لو كان كذلك فلا يمكن ربطه بالاغتيال"، في حين أن المدعي العام آدم أكينجي رد عليه قائلا: "لا تقلق، تحدث عما تعرفه في هذا الصدد ونحن نملأ الفراغات". كما تضمن التحقيق عبارات صادمة استخدمها المدعي العام آدم أكينجي الذي قال للمشتبه به أوزكان: "نحن نتفهم أنك لست من حركة الخدمة، فأنت لم تنظم المعرض من أجلهم ولا تعمل لصالهم، لكن ربما أنهم استخدموك دون علمك. قل كل ما تعرفه، وإلا سأعتقلك، لن أستمع إليك مرة أخرى، سوف تتعفن في السجن في هذا العمر". يذكر أن مولود مرت ألتنطاش أطلق النار على السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف بتاريخ يوم 19 ديسمبر / كانون الأول 2016، بينما كان يلقي كلمة بمركز الفنون المعاصرة في العاصمة أنقرة بعنوان (روسيا في عيون الأتراك)، تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جانقايا. ووقع الهجوم بعد أن تمكن ضابط الأمن التركي مولود مرت ألتنطاش من الدخول إلى المبنى الذي أقيم فيه المعرض الفني، حيث قدم نفسه على أنه حارس السفير الشخصي.

تحليل-الزواج-بجدة